هيا نتعرف سوباً على الحب الصادق يمشاركتكم .

هاهنا عبارات تريد تعليقاتكم، ومن خلالها يجب أن نصل بها إلى الحقائق بعيداً عن المجاملات ، والتزييف ،أو النفاق ، وذلك لأن العنوان الرئيسي للموضوع غايته الصدق فهل تعاونتم معنا لعلنا نعالج سوباً تلك المفاهيم المحصورة في زمن معين أوزاوية بعيدة ، وحتى يقتحم الكلام القلوب نذكركم لابد أن نكون صادقين فإن صدق الحديث له تأثير على قلوب البشر؛ لأن كل إنسان مجبول على الخير والشر ، ومع الصدق ليس للكذب مكاناً بيننا، ولنتذكر قول الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة : 119].
* وها هي تلك العبارات :

_ يامن أظهرت حبك لإمك في يوم واحد !؟

- يامن جعلت للحب عيدا ، ما هو الحب الذي يعتني به ديننا؟

_ يامن جعلت دليل محبتك لله معصية !؟

أصدقاء المنتدى: بعد أن نصل من خلال مشاركتكم الصادقةإلى أهداف غايتها الإصلاح ، نبحث عن عبارت وحورات هادفة أخرى .
ولكم منا فائق الإحترام والتقدير الرجاء.
من قلب محب لكل من يريد الصدق والحقيقة.
(أم محمد)

[size=24][size=18]بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله اختي الفاضله على هذا الموضوع الذي لا يعيره الناس اهتماما في هذا الزمان وسأضيف اليكم بعض مااعرف من حق الوالدين الذي ضيع في هذا الزمان
يكفي ان الله عز وجل قرن رضاه برضاء الوالدين فقد قال عز من قائل(وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلاتقل لهما اف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ...) كما ان نبينا الكريم وصانا بطاعتهم مادام مايأمران به ليس فيه مايغضب الله ورسوله وصانا بالاحسان اليهم وخفض الصوت في حضرتهم والدعاء لهم وقضاء دينهم وخفض الجناح لهم ونعلم ان المحبه تكون دائمة في القلب ليست في يوم معين نحتفل بهم ثم ننسى طاعتهم في باقي الشهور والايام وماذا عن شعور الوالدين اتجاه من يحتفل بهمفي مثل هذا اليوم والله لاأظن ان الوالدين يكونان سعيدين بهذا الابن لانه لو كان بارا لاطاعهم في كل الدهور والايام كما نعلم ان حق الوالدين يكون في الدنيا قبل الاخرةمثل قصة الرجل الذي لمتخرج روحه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم بسبب غضب امه عليه
سبحان الله حق الوالدين عظيم والقصص فيه كثيره لكن من يعي ويفهم الامن شرح الله صدره لطاعتهم في الدنيا
نسأل الله العظيم ان يهدي ابناء المسلمين ويهدينا جميعا لما يحب ويرضى واتمنى مشاركة الجميع في هذا الامر

جزاك الله خيراً على المشاركة الطيبة ، أم عبدالله، وهذا ماأمرنا به الإسلام أن تكون طاعة الوالدين وتوقيرهما هو عنوان محبتهما ، لاأن نظهر لهما حبنا في يوم واحدفي شهر واحد من العام .
فالهدية وإن كانت عنواناً للمحبة ، وهو ما أشارإليه نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه،في قوله:"تهادوا تحابوا" قال الشيخ الألباني :حديث حسن .
فلما لانهديهما دائماً هدية تظهر حبنا لهما ، وبالطبع قديكون في ذلك يكون مشقة على الإبناء محدود الدخل ، وهنا كانت رحمة الله ننجلى في أن محبتهما،طاعتهما،والوقوف على راحتهما بكل معاني الحب الذي يتجسد في برهما ،وعدم اغضابهما، أو التعرض لهما بأدنى لفظةتدخل الحزن عليهما :وهي كلمة(أف)،كما في قوله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} [الإسراء : 23]
والإحسان والبر ، ومصاحبتهمافي الدنيا معروفا كما حثنا الله تعالى بذلك في حق الوالدين وإن كانا مشركين عاصيين لله ؛ قال تعالى:وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [لقمان : 15]فما أحلى دين الإسلام الذي يجازي بالإحسان إحسانا،وماأعدل ربنا الذي جعل في الإسلام نوراً وهداية،فلا يرضى لعبده ،أن يكفر حق والديه ،فيغطي على حقهما عليه،وماسمي الكافر كافراً إلا لعدم اعترافه بالحق ،والتغطية عليه ،واظهار مايخالفه. نسأل الله أن نتمثل بأخلاق الإسلام السمحة وهدانا وإياكم لما فيه صلاح المؤمنين .
[/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امنا الفاضله (شيخه ام محمد)جزاكم الله خيرا على ما تقدموه من فائده للجميع
ونسأل الله السلامه في زمن ضاع فيه معنى الحب الامثل بين مصطلحات غربيه لا تمٌت للاسلام بصله ,فمعظم المسلمين وللاسف من الشباب حكَموا بصرهم ولم يحكَموا بصيرتهم ,غرتهم الوسائل المرئيه والمسموعه الحديثه وصارو يبحثون من خلالها عن الجديد ولكن للاسف مصدرها بلاد غريبه عنا بطبائعهم وعاداتهم والاهم من ذلك غريبه عنا بدينهم فهم لايعرفون معنى حب الله ورسوله (افئدتهم هواء) لذلك يستعيضون عنها بانواع من الحب الزائف ويجعلون له اياما معدودات لانهم لا يحتملون الكذب على انفسهم طيله العام(فسرعان ما يملون)لان ما بُني على باطل فهو باطل .
فالحب اذا كان صادقا لا يكون في معصيه الله والاَ فانه غير ذلك
وأعظم حُب وجد في الكون هو حُب الله عز وجلَ لعباده وأي حُب اعظم وأصدق منه فلولا حُب الله لعباده(لما ترك فيها من دابه) لكثره المعاصي والذنوب ولكنها رحمه الله التي وسعت كل شئ
وايضا حُب رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته وخوفه عليها من الهوان واشفاقه عليها من عذاب النار والذي فاق اشفاق الام على رضيعها .
وحُب الوالدين لابنائهم خير شاهد لنا على ذلك ايضا فمن منا يستطيع ان يوفيهم هذا القدر من الحٌب الصادق
فاذا كان للانسان ان يحب فليحب الله عز وجل وذلك لا يتأتى الا بأتباع احكام القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
(قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)
فاذا كان ذلك,انتشر الحُب الصادق النزيه بين الناس لا مصلحه فيه ولا كذب (فيكون حُباَ في الله ولله وبالله)
وبهذا وحده يرتقي الانسان,اللهم اجعل القرآن العظيم نور قلبي وجلاء حزني وذهاب همي وغمي ,اللهم ان كنت قد اخطأت فمني ومن الشيطان وان اصبت فهذا توفيق منك وحدك.
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.

بارك الله فيك اختي ام احمد ونفع بك